About me
ليس بوسعك التحكم في أحداث الحياة ولكن بوسعك التحكم في طريقة تفاعلك و استجابتك لهذه الأحداث
علمت أن ليس هناك أمان في أن تكون اليوم نفس الشخص الذي كنت عليه بالأمس! لأن الأمس ليس نفس اليوم.
فالتغيير هو الشئ الثابت الوحيد في الحياة
تعلمت أن هناك فرق بين الواقع والقدر ، ومن المؤكد أنني ليس لدي القدرة علي تغيير قدري ولكني قادرة علي تغيير واقعي لأنه يحدث بسببي
تعلمت أن كل شئ بالحياة يبدأ بفكرة ، وأول فكرة غيرت حياتي هي إني أنا المسؤولة عن الواقع الذي أعيشه ؛ وبما إني أنا المسؤولة فأنا المتحكمة ، فبيدي تغيير ما يحدث لي بتغيير نفسي أولاً
ولأن الأفكار بدون أفعال تعتبر خرافة ، وبدأت بإتخاذ خطوات عملية علمية مدروسة قابلة للتنفيذ ؛ وها هنا اليوم
من أنا ☝️ ؟ وماذا أفعل ؟
أنا مروه عبد العليم سليمان قضيت سنين طويلة ابحث عن نفسي ولم أجدها
تخرجت من الجامعة/ تزوجت / سافرت/ اشتغلت / أنجبت / بنيت علاقات /….
ولكن كان دائماً يراودني إحساس بأني بدأت حياتي مبكرًا !!! لم أكن أعرف حينها ماهو السبب !!! كان يوجد حلقة مفقودة ولم أتمكن بإيجادها حتي وقتٍ قريب ، وعندما وجدتها اكتشفت أنها كانت مجرد البحث عن إجابة سؤال ⁉️ من أنا ؟ و ما الهدف من وجودي بهذه الحياة ؟
نعم 👍
لم أكن أكتشف من أنا بعد ؟
ولكنه كان سؤال يحمل من العمق ما يكفي بأن لا تخبر أحدًا عنه!!!!!!!! فنحن نشأنا تقليديين مقلدين لمن سبقونا ومن حولنا ! لم نعتاد علي هذه النوعية من الأسئلة المجنونة ؛ التي اكتشفت بعدها أنا سبب نجاح الناجحين بالحياة / الذي يستمتعون بالحياة /…..
ووجدت سنين تمر من الروتين ؛ أفعل ما يتوقعه الآخرون مني ! وما يعتاد الآخرون علي فعله
من الآخر ( كما يقول الكتاب ) ، ولكن أضاء الله بعقلي نور ؛ كان مجرد سؤال ⁉️ أين أنا ☝️ ؟
أنا موجودة ولكن في الإطار الذي عرفني به الآخرون
يوم أن سألت نفسي هل أنتي مختلفه كثيرًا عما يظنون ؟ هل تريدين فعل هذا ؟ أم تفعلي ما يتوقع الآخرون منك ان تفعليه ويريدون أن تفعليه ؟ ماذا تريدين حقاً ؟ وما الذي لا تريدينه؟
وبدأت أحدث نفسي بهذه الأسئلة ومن هنا تغيرت حياتي ؟! ولكي أكون صادقة لم تكن الأسئلة ولكن طريقة تفكيري للإجابة عن الأسئلة ؛ فالإجابات كانت الخطوة التي أضاءت حياتي وأخذتني للمرحلة الأفضل ؟
حولت تركيزي من علي الآخرين لنفسي
في يوم من الأيام كنت أشعر أن حب النفس والتركيز علي أهدافك وما تريده ؟ هذا أنانية ، هذا غرور، لأن هذا ما كان ينص عليه الكتاب ( الآخرون) ، ولكن لم يذكر أحد أن ليس كل حب النفس أنانية ! لأنني لا أسبب الأذي والألم لأحد
ومن الناحية الآخري ؛ أسلوب الشمعه التي تحترق من أجل الآخرين هذا ليس عادل ومنصف لي ، لأنني كشمعة سأنتهي بيوم من الأيام ولن ينفعني من احترقت من أجلهم
لماذا لم ينادي أحد بنظرية التوازن؟
التوازن بين حق نفسي وحق الآخرين؟
كيف أخدم وأساعد وأعطي وأحب الآخرين من مخزون غير قابل للتجديد !!!
لماذا لم يعترف أحد بأننا جميعاً بشر ؟ وكوني إنسان فإني مهما فعلت فلن أصل لرتبة ملاك ومهما أخطأت لن أصل لكوني شيطان !!!!لماذا دائماً يجب أن استرضي من حولي حتي أكون بصورة ملاك 😇 برغم أن لا أحد بالمقابل يفعل ما تؤمر به ؟
لماذا لم ينادي أحد بنظرية الوسطية ؟ لماذا نعترف دائماً باللونين الأبيض والأسود؟
وكانت اجابات الأسئلة هي خطواتي للتغيير / كان التفكير في نوعية الأفكار وطريقة التفكير نفسها هي الشرارة التي أشعلت لهب التغيير بداخلي
وكان السؤال الأعظم ؛ كيف أكون مفيد لنفسي ومفيد للآخرين؟
وكانت الفكرة من هنا أنني أريد التغيير وكان الفعل بإجابة سؤال ⁉️لماذا أريد التغيير من نفسي وحياتي للأفضل ؟ وكانت الإجابة هكذا ؛
لكي أستمتع بلحظات الحياة التي أعيشها في الدنيا ، فلم أُخلق عبثاً! خلقني الله لسبب . لكي أترك خيرًا بهذه الأرض 🌍 مهما اختلف نوعيته
لأنني لن أكون قادرة علي خدمة من أحب 🥰 بدون ما أجدد المخزون الذي أعطي منه دائماً
لكي أكون مفيدة لنفسي ومفيدة للآخرين
والحمد لله تمكنت من تغيير حياتي وتغيير أفكاري وواقعي لأنعم بحياة سعيدة ناجحة مؤثرة
وأصبحت أساعد آخرين لتغيير واقعهم واليوم ؛ آتية إليك لأساعدك علي تغيير واقعك
فإذا كنت ممن يريدون إعادة بناء واقعهم ؟ فهذا مكانك المناسب
.
الرؤية
من أفضل الاستراتيجيات المتبعه عند بداية تغيير شئ معين هو إنك تجد شخص حقق ما تريد تحقيقة ؛ كي يكون لك ضمان لنفسك بأن ما تريد تحقيقه قابل للتحقق. بالإضافة إلي أن يوجد خطوات علمية عملية قابلة للتنفيذ والتطبيق كي تسير عليها وتصل للنتائج المرغوبه
ولأن جزء من رسالتي بالحياة هو ترك بصمة بحياة الآخرين بالخير من كونه علم ينتفع به بإذن الله . فعملت هذا الموقع وهذه الكورسات تيسيرًا علي الآخرين حياتهم وسجلت بها ما أردت تعلمه منذ زمن وكي يكون لأولادي مرجع لهم عندما أكون لم أعد موجوده بالحياة
