لم تختلف كثيرًا عما كنت أنت عليه من قبل
لا تسمع لأحدهم يقول لك ” الله يرحم زمان عندما كنت تسمع وتقول آمين “
صدقني أنت كما أنت ؛ لم تختلف كثيرًا
أنت فقط تعلمت تجادل ، تعبر عن رأيك ، تدافع عن وجهة نظرك، تعلمت أن الهدف من الحوار مشاركة الرأي والنقاش .
فلا تنتظر أن يُقابل هذه التصرفات ؛ بالترحيب والسعادة ممكن حولك
بل العكس صحيح
لأنك قد تخالف رأيهم في أوقات كثيره، فبالنسبة لهم
إن لم تكن موافق 👍 فأنت بالتأكيد معارض
وكأنك ترفضهم شخصيًا ! فهم لا يستوعبون أن الرفض للفكرة لا يعني الرفض للشخصية
رغم أن هناك شخصيات ترفض بأكملها ( ديكتاتورية ، متسلطه ، سلبية ،نرجسية، …….)
وأحب أنبهك علي شئ قبل أن تتغير وتفكر في الأمر
هل أعود كما كنت أم أظل كما أنا ☝️ ؟!
لأن هذه المواقف يوجد منها ثلاث أنواع :
هناك من يفخم وينافق لنيل الرضا
وهناك من يقول الحاضر لكي يريح عقله ظاهريًا ! لأنه في الحقيقة سيصيبه بآثار جانبيه وأكثرها نفسية ! بخاصةً إذا كان ما وافق عليه لا يناسبه ابدًا
وهناك من يتقبل الرأي والرأي الآخر ؛ فهو يعلم أن هذا سيكون ولكنه حاول التعبير عن وجهة نظره لأنه كيان
والآن إذا أردت أن تعود كما كنت فخير الأمور أوسطها
تقبل الرأي والرأي الآخر ولكن لوجهة نظرك عليك حق
والأهم قبل أن تختار من تكون؟!
فاستبعد عن تفكيرك!!! النفاق لأنه أسوأ ما قد يمكن أن يكون لك.
قد تكون هناك ظروف خارجية لها يد بالموضوع ! ولكن أيضًا هناك فرق بين التنفيذ الاستسلامي بدون ابداء الرأي وبين التنفيذ الاختياري بعد إبداء الرأي
ثق بأن رأيك ذو قيمة وقد يكون مسموعًا في أوقات لا تظن أن في مجال للاستماع
