لحظة أيها اليائس !

مرت عليك لحظات كثيرة ؛ كانت تنطبق عليك مقولة الشافعي هذه

” ضاقَت فَلَمّا اِستَحكَمَت حَلَقاتُها

فُرِجَت وَكُنتُ أَظُنُّها لا تُفرَجُ”

فكر قليلاً

مالذي تغير وقتها حتي تُفرَج ؟!

لأن الذي تغير وقتها ، سيتكرر مرة أخري وكل محنة تمر بها ! ستحل

ولكن الفكرة بالموضوع أنك ستكون علمت السر وتطبقه سريعًا ! وتمر عليك المحنه سريعًا.

ما أكثر الأوقات التي نشعر فيها بأن هذه الحياة مثل المتاهه حقًا

وأننا تائهون ! لا نعلم أين نذهب ! أي طريق يجب أن نسير به ! أوقاتٌ كثيرة يجب أن نكون محددين في وجهتنا ! نركز فيما تجاهلناه وكان بمثابة فرصة ! وفيما مررنا به !

لا تنخدع إن مرت عليك الحياة ميسرة لفترة لا بأس بها ! استمتع باللحظة ولكن تقبلها عندما تضيق عليك أحيانًا. لا تنتظر قدوم الابتلاء ولا تتوقعه ولكن كن مهيأ أن الحياة ليست كالخط المستقيم ؛ وحينها عندما تنحرف الحياة قليلاً عن مسارها المعتاد ! فتكون قادر علي استعادة التحكم عليها مرةً أخري. والعكس صحيح تمامًا

واعلم أن هناك مخرج دائمًا فلا تيأس ! ولكن يتطلب التركيز علي مفهوم ” الحلول أو البدائل ” أكثر من التركيز علي مفهوم ” المشكلة “

انتبه للطرق المسدودة التي مررت بها من قبل

ابدأ حياتك من هنا 👈🏻 ولن تندم

Leave a Reply

%d