اختيار المرء لأفكاره = التحكم في الأفكار
وهذا ما يجب أن تمرن عليه عقلك بدلاً من أن تكون ردود الأفعال غير محسوبة
التحكم بالأفكار ليس مجرد كلمات ولكن هي عبارة عن التمييز بين التفكير العاطفي والتفكير العقلاني !
اختيار ما نفكر فيه بدلاً من التفاعل مع مشاعرنا اتجاه أي موقف
والأفضل أن تتعلم كيف توظف عواطفك في التفكير وألا تفكر بها.
قلما ما تجد أشخاص ؛ حديثهم هدفة الأساسي التفكير المشترك !
مشاركة أفكار مختلفه ، مناقشة فكرة للتغيير وتطوير الأوضاع ، إبراز فكرة مختلفة قد تجني منها نفع علي أحدهما ، حلول لمشكلة معينة يواجهها كليهما.
ولكن أغلب الأحاديث ؛ قصص عن حياتهم ، أو حياة الآخرين ، تداول أخبار العالم وتقييم المواقف ونقد الظروف والمشاكل التي ليس لديها حلول.
لأنهم دومًا ما يختمون أحاديثهم بهل هناك سبل أخري ؟ هذا ينبع من توجيه المشاعر للأفكار وليس يعتبر العقل هو المتحكم
ولكن لحظة الإدراك تأتي عندما تحول تركيزك من نبرة الاستسلام بسؤال نفسك ” أهناك شئ أفتقده هنا ؟ أهناك شئ أقدر علي فعله في ظل هذه الأحداث ؟ أهناك شئ تقدمه لي هذه المرحلة من حياتي ؟
ماهي الاختيارات المتاحة أمامي ؟ ما هي البدائل التي قد استغلها اليوم ؟
هنا يبدأ يفيق المرء من التفكير العاطفي ويمنحك الوقت لتفكر بوضوح فيما قد يوجهك لأفعال حقيقية تنفذها.
