١- الاتباع الأعمي : الأشخاص الذين لا يعترفون بالاختلاف ، عندما تتحدث معهم ! تكون قناعتهم ( الكل يفعل هذا ) ، يشعرون بالآمان في وسط القطيع ! فبالنسبة لهم الاختلاف مصدر يهدد الحياة ويدمر البشرية. ولكن هنا اسأل نفسك ⁉️ سؤال بسيط هل تريد أن تكون الشخص الوحيد الذي حقق نجاحه ؟ أم تكون ضمن بقية المجموعة التي أخفقت ؟
٢- الشكوي والتذمر : إذا علم الإنسان أن الشكوي لا تحل المشكله بل تزيد من تعقيدها ، لكان يتوقف عن هذا الداء. فمشاكل البشر حلولها بعقولهم ومن ثم بأيديهم. قد تحتاج لنصيحة أحدهما ، لمساعدة من شخص آخر ولكن ليس لكل البشر الذين تشاركهم مشاكلك !
٣- نظرية التعميم ( الكل) : أي موقف سئ يمر به ، فيعمم النظرية علي الجميع / شخص خانه ( كل الناس خاينين) ، شخص اشتغل بالوسايط ( لازم واسطة قوية لكي يشتغل ) ، شخص يتحدث معه لطلب معين ( كل الناس مصالح )
٤-السلبية المكتسبة من الإحاطة بمواقع هابطة ودائرة أصدقاء غير هادفين: دايمًا يشعر بالآمان وسط من يحيطون به والأفعال المعتاد عليها ، ونتيجة ذلك يكتسب طريقة تفكير سلبية ، تدفعة للتفاهه والحماقة.
٥- المعتقدات الخاطئة التي يتوارثها : هكذا وجدنا آباءنا وأجدادنا ، نفس الأفكار المبرمج عليها ، لا مجال للإبداع والتفكير والتميز ، عقلهم مجمد ، يتصرف بدون تفكير
حقيقةً جميع هذه الصفات ليست مستقلة عن بعضها ! ولكنها تندرج تحت مصطلح أكبر وهي ( البرمجة السلبية )
تبني أفكار سلبية ؛ ورغم أن كل شئ بالحياة يتطور ويتقدم إلا طريقة تفكيرهم فهي من ” الموروثات”
